متوفى

عبدالكريم البنجري

عبد الكريم بن محمد أمين البنجري

تاريخ الولادة : 1-7-1342

هو عبد الكريم بن محمد أمين بن عبد الرحمن البنجري المكي، ولد بكنداغان التابعة لإمارة بنجر ماسين بإندونيسيا عام 1342هـ. تلقى الشيخ مبادئ العلوم على يد والده الشيخ محمد أمين فحفظ القرآن الكريم وشيئاً من المتون في العربية والفقه والتوحيد وغيرها. ثم التحق بحلقات المشايخ في بلده، وعندما بلغ الخامسة عشرة من عمره رحل إلى مكة المكرمة للحج ولطلب العلم والمجاورة.

تحميل ترجمة العالم

السيرة الذاتية

وقد أخذ العلم عن شيوخ كثر أبرزهم: والده الشيخ محمد أمين البنجري، وفي مكة الشيخ عمر بن حمدان المحرسي، والشيخ علوي بن عباس المالكي، والشيخ حسن بن محمد المشاط، والشيخ حسن بن سعيد اليماني، والشيخ عبد القادر بن عبد المطلب المنديلي الشافعي، والشيخ أحمد بن إدريس البوغوري المكي، والشيخ علي بن عبد الله بن محمود البنجري، وغيرهم. شارك العلماء التدريس بالمسجد الحرام ولمدة 53 عاماً بدون انقطاع في باب العمرة بالعربية وبالملايو وكذا بمنزله بحي القشلة ثم بالمنصور، وأخيراً في حي الخالدية. وللشيخ طلاب من شتى البقاع وخصوصاً جنوب شرق آسيا، ومن تلاميذه: الشيخ عرفان بن أدو البنجري، والشيخ شبلي البنجري، والشيخ زين العابدين البنجري، والأستاذ محي الدين البنجري، والشيخ أحمد طيب أشعري وغيرهم . كان الشيخ عالماً بالمنقول والمعقول، آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، حريصا على تعليم الناس، متكسباً من عمل يديه حيث كان يعمل في تجارة الفصوص وخواتم الفضة مع صهره الصائغ المعروف بمحضار بن سلمان البنجري. وقد رحل الشيخ ثلاث رحلات أفاد فيها الشيء الكثير، وقد كانت الرحلة الأولى عام 1402هـ لبلاد إندونيسيا فقط، والرحلة الثانية عام 1409هـ وكانت لبلاد ماليزيا وسنغافورة، والرحلة الثالثة عام 1411هـ وكانت لبلاد إندونيسيا أيضا. توفي فجر يوم الأحد 19/12/1422هـ ودفن عقب صلاة العصر بمقابر المعلاة بمكة المكرمة عن80عاماً. وله من الذرية ابنان(د/محمد رافعي ) استشاري طب العيون بجدة. (والأستاذ/ أحمد رفعت ) معلم بالمرحلة الابتدائية بمكة المكرمة. و أربع بنات. مؤلفاته: ترك الشيخ بعض التقريرات والتدقيقات والتحقيقات على بعض الكتب كما ترك بعض الفوائد والنصائح. لم تطبع. وترك مكتبة قيمة موجودة بمنزله رحمه الله تعالى. مصادر الترجمة: الكواكب الدراري في ترجمة الشيخ عبد الكريم البنجري، كتبها تلميذه أحمد طيب أشعري، ترجمة مختصرة كتبها تلميذه أبو عاطف الشاطري، المدرسون في المسجد الحرام من القرن الأول وحتى العصر الحاضر، لمنصور النقيب (2/359).