
علي العلياني
علي بن نافع بن نفيع العلياني
تاريخ الولادة : 1-7-1370
هو علي بن نافع بن نفيع العلياني، ولد حفظه الله في شهر رجب لعام 1370ه، في ديار بني سليم على طريق الهجرة بين مكة والمدينة، درس الابتدائية حيث ولد في ديار بني سليم، وبعد أن تخرج منها التحق بالمعهد العلمي بجدة، فأكمل فيه المتوسطة والثانوية، ثم انتقل حفظه الله إلى الرياض فدرس فيها مرحلة البكالوريوس، وانتقل بعدها إلى مكة المكرمة لإكمال تعليمه العالي، حيث درس الماجستير بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، ثم الدكتوراة في نفس الجامعة وتخرج منها عام 1404هـ.
تحميل ترجمة العالمالسيرة الذاتية
درس حفظه الله العلم الشرعي، وتضلع من علومها، وتخصص في العقيدة، مع اهتمامه بالتفسير وله دروس فيه، ويظهر سعة علم الشيخ أثناء تدريسه، فهو يتكلم في المسألة من جوانبها، مستدلا بالكتاب والسنة، ومما يميزه أنه عالم بالواقع المعاصر، مراقب له، فيربط بين القضايا العقدية التنظيرية وبين تطبيقاتها في الواقع المعاصر، وكثيرا ما يحذر من التبعية للغرب، والروح الانهزامية عند بعض المسلمين، وكل هذا بعدل وإنصاف، حيث يذكر الشيخ بعض ماللغرب من المزايا في الحقوق والمدنيات، مع ابتعادهم عما يشبع الحاجة النفسية والروحية، ويدعو دائما إلى التمسك بالكتاب والسنة ويرى أن النجاة فيهما، أن كل حسنة عند غير المسلمين فهي في الكتاب والسنة أصلا، إلا أن المسلمين ابتعدوا عن هذين المصدين فوقعت الذلة والمهانة عليها. شغل الشيخ عددا من الوظائف، فقد كان كاتب عدل منذ عام 1392ه، واستمر في هذا العمل حتى تركه عام 1398ه، وقد شغل فيه عددا من المناصب، منها: أنه أصبح رئيس القسم في وزارة العدل أواخر عام 1392ه، ثم أصبح مدير الشؤون الإدارية في نفس الوزارة عام 1395ه، واستمر في وزارة العدل حتى 1398ه، وفي نفس العام التحق الشيخ حفظه بأعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز، بمسمى: معيد، وظل يمارس مهنة التعليم حتى يومنا هذا، وقد ترقى في درجات السلم الوظيفي، فقد أصبح محاضرا في نفس الجامعة عام 1401ه، ثم انتقل إلى جامعة أم القرى وأصبح أستاذا مساعدا عام 1404ه، ثم ترقى إلى أن أصبح أستاذا مشاركا عام 1412ه، ثم أستاذ عام 1419ه، حتى يومنا هذا، كما أن للشيخ دروسا في الحرم المكي في مختصر تفسير ابن كثير لأحمد شاكر. أثناء وجود الشيخ في جامعة أم القرى شغل الشيخ عددا من الأعمال، فقد عيّن رئيسا لقسم القراءات عام 1405ه وحتى عام 1406ه، ثم أصبح وكيل كلية الدعوة وأصول الدين في نفس العام، واستمر حتى عام 1408ه، ثم أصبح عميدا لكلية الدعوة وأصول الدين من أواخر عام 1408ه، وحتى عام 1417ه، ولازال الشيخ يدرس بعض المواد في الجامعة، ويستفيد منه الطلبة، وتعامله معهم تعامل الأب بأبنائه، يوجههم، ويصغي إليهم، ويعذرهم. للشيخ عدد من المؤلفات منها: 1/ أهمية الجهاد في نشر الدعوة الإسلامية والرد على الطوائف الضالة فيه. وهي رسالته في الدكتوراة، دار طيبة، الطبعة الثانية، 1416ه. 2/ التبرك المشروع والتبرك الممنوع. وهو مترجم إلى الأردية كذلك من مكتبة السنة. 3/ التمائم في ميزان العقيدة. دار الوطن للنشر. وهو مترجم إلى السندية تحت إشراف المركز الإسلامي للبحوث العلمية بباكستان. 4/ حقيقة التوحيد والفرق بين الربوبية والألوهية. دار الوطن، 1419ه. 5/ حقيقة الكفر بالطاغوت وعلاقته بالإيمان. دار التربية والتراث، 1406ه. 6/ الرقى على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة، وحكم التفرغ لها واتخاذها حرفة. دار الوطن، 1411ه. 7/ عقيدة الإمام ابن قتيبة. مكتبة الصديق، 1412ه. 8/ عقيدة الإمام الأزهري. دار الوطن، 1418ه. المصدر/ المترجم له وبعض طلابه. • ترجمة خاصة لوقف علماء مكة الخيري من إعداد/ إبراهيم محمد صديق.