عبد الله بن أحمد دردوم الفاداني
عبد الله بن أحمد بن عبد الله دردوم
عبد الله بن أحمد بن عبد الله دردوم الفاداني الإندونيسي الشافعي المكي. المدرس بالمسجد الحرام. 1335- 1407هـ.
تحميل ترجمة العالمالسيرة الذاتية
النشأة وبداية طلب العلم: ولد بمكة المكرمة بمحلة القشاشية عام 1335هـ ، ونشأ بها في كنف والديه، وقد بدأ منذ صغره بتلقي العلوم، فحفظ القرآن الكريم، ثم تعلم مبادئ الكتابة وبعض العلوم والفنون، كما درس الخط على يد الشيخ إبراهيم حلواني، ثم دخل المدرسة الصولتية وأخذ عن علمائها، ولم يكتف الشيخ بالدراسة على مشايخ الصولتية بل كان مواظبا على الدروس في الحرم المكي، فكان يأخذ من علماء مكة المكرمة من المقيمين فيها أو القادمين إليها، فنال حظا وافرا من العلم. مشايخه: درس على جملة فاضلة من العلماء منهم: - الشيخ إبراهيم الحلواني. - والشيخ أحمد بن حامد الأبوتيجي. - والسيد محمد أمين كتبي الحسني. - والشيخ محمد علي بن حسين المالكي. - ومسند الحرمين الشيخ عمر بن حمدان المحرسي. - والشيخ السيد محمد عبد الحي الكتاني. - والسيد أبو بكر الحبشي. - والشيخ محمد العربي العزوزي. - والشيخ عمر بن أبي بكر باجنيد. - والشيخ محمد عبد الباقي الأيوبي اللكنوي. - والشيخ محمد عيسى بن محمد رواس. - والشيخ محمد يحي أمان الكتبي. - والشيخ عبد القادر عيدروس البار. - والشيخ المسند عبد الله بن محمد غازي الهندي. - والشيخ محمد أمين ميرداد. - والشيخ حسن بن سعيد يماني. - والشيخ حسن بن محمد المشاط، وغيرهم. بدأ حياته العملية بالتدريس في مدرسة دار الأيتام، ثم انتقل منها إلى مدرسة العزيزية الابتدائية، ومنها إلى معهد إعداد المعلمين، ثم إلى مدرسة أم القرى المتوسطة، كما درس بالمدرسة الصولتية، ومدرسة تحضير البعثات. تدريسه بالمسجد الحرام: أجيز له بالتدريس في المسجد الحرام في الستينات فبدأ في التدريس في رواق باب الزيادة وباب الصفا وباب النبي وبالمسجد النبوي الشريف عند زيارته وبداره العامرة، واستمر يدرس فيه حتى وفاته، وكان أحد المربين الأعلام والمشهورين بتدريس علم النحو في مكة في زمانه، وكانت حلقته تعقد على فترتين بعد المغرب وبعد العشاء، وكان في الفترة الأولى يدرس علم النحو وفي الثانية الفقه والحديث، وقد تخرج على يديه طلاب كثيرون من شتى البقاع، ومنهم من تولى مناصب علمية رفيعة، يقول الدكتور يحيى الغوثاني: "لا زمت دروسه في اللغة العربية مقابل باب الكعبة في المسجد الحرام، ولكن كان يشرح أحيانا باللغة الجاوية مراعاة لطلابه ... وكان له اطلاع في علم المنطق والبلاغة، وقد أدركته كبير السن أقدّر عمره فوق التسعين". وفاته: توفي رحمه الله في السابع والعشرين من شهر شعبان عام 1407هـ بمكة المكرمة، ودفن فجر السبت الثامن والعشرين بمقبرة المعلاة. مصادر ترجمته: 1- المدرسون في المسجد الحرام من القرن الأول حتى العصر الحاضر لمصور بن محمد بن عبدالله النقيب. معهد صفوت الصفوة للعلوم التطبيقية، الطبعة الأولى 1433هـ. (2/ 379-380) 2- الجواهر الثمينة في بيان أدلة عالم المدينة للشيخ حسن بن محمد المشاط (38) 3- الثبت الكبير لحسن مشاط (38) 4- ملتقى أهل الحديث: https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=69479