عبدالله بن أحمد المغربي
عبدالله بن أحمد المغربي
عبدالله بن أحمد البلوي المكي المعروف المغربي. المدرس بالمسجد الحرام. 1311- 1395هـ.
تحميل ترجمة العالمالسيرة الذاتية
النشأة وبداية طلب العلم: هو عبدالله بن أحمد بن إبراهيم بن محمد البلوي المكي، المعروف بعبدالله ابن أحمد المغربي، ولد بمكة المكرمة عام 1311هـ ونشأ بها، وتلقى العلوم الشرعية من علماء الحرم، فقد درس في المسجد الحرام ولازم علماءه، كما درس في المدرسة الصولتية وأخذ عن علمائها، وقد أجيز في العلوم الإسلامية من علماء البلد الحرام: - كالشيخ عبدالرحمن دهان - والشيخ أحمد النجار - والشيخ البهاء الأفغاني وغيرهم. تدريسه بالمسجد الحرام وأعماله: - درس في المسجد الحرام سنوات عديدة في الأدب والتفسير والفقه والأصول واللغة العربية. - عمل مدرسا لإحدى مدارس البادية بالعقيق في الطائف ثم أصبح مديرالها. - وفي عام 1336هـ تولى منصب معاون بالمدرسة الراقية. سافر الشيخ سفرات دعوية عديدة، وكان له نشاط ملموس في دول شرق آسيا خاصة إندونيسيا وماليزيا، وقد أنشأ فيها مدارس دينية، وحلقات تدريسية في الفقه، كما طور المناهج واختار الكتب العلمية التعليمية لهذه المدارس، مما يعني انه قد وضع الأسس العلمية المتينة للمدارس الشرعية في تلك البلاد، وبعد أن رجع إلى مكة المكرمة درس في مدرسة الفلاح استجابة لدعوة مؤسسها الشيخ محمد علي زينل، كما وقع اختيار الملك عبدالعزيز آل سعود عليه لتولي القضاء وكان ذلك عام 1370هـ فعين قاضيا في المحكمة الشرعية بمكة المكرمة بخطاب موجه من رئيس القضاة الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ، واستمر الشيخ في القضاء حتى عام 1383هـ حيث طلب التقاعد وقد بلغ من العمر 73 سنة فلبيت رغبته كانت سيرة الشيخ عطرة، وقد كان محل تقدير واحترام ولاة الأمر والمسؤولين والناس، وكان كثير القضاء لحوائج الناس، وكثير العطف على المساكين، ولا يدخر جهدا في نفع المسلمين. وفاته: مرض الشيخ عام 1395هـ وانتقل إلى رحمة الله يوم الجمعة السابع من شهر رمضان المبارك ودفن بالمعلاة. مصادر ترجمته: 1- المدرسون في المسجد الحرام من القرن الأول حتى العصر الحاضر لمصور بن محمد بن عبدالله النقيب. معهد صفوت الصفوة للعلوم التطبيقية، الطبعة الأولى 1433هـ. (2/ 276-277). 2- سير وتراجم لعمر عبدالجبار، دار تهامة، الطبعة الثالثة 1403هـ (في ترجمة أحمد النجار 52).