
بهاء الدين بن عبدالله الأفغاني
بهاء الدين بن عبد الله بن عبد الحكيم الأفغاني
تاريخ الولادة : 1-1-1231
هو بهاء الدين بن عبد الله بن عبد الحكيم بن الحسين بن شاه بن عبد الغفور بن أحمد شاه الأفغاني القندهاري الكابلي. نزيل مكة المكرمة . ولد في قندهار وقرأ القرآن الكريم وأكمله بكابل، وفيها تلقى النحو والصرف والمعاني والبيان والبديع والمنطق والحساب والهيئة وعلم الفلك وغيرها، ثم أخذ التفسير والحديث والفقه، وبذل جهده في طلب الحديث فقرأ المشكاة والكتب الستة، وطلب الرواية العالية فسمع من المعمر المسند أبي العرفان فضل الرحمن بن محمد الفياض، وأدرك الشاه عبد العزيز بن ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي. قال الشعر وتكلم بالفارسية والعربية والأفغانية. كان بمكة ينزل بحجرة من الحرم المكي الشريف عند باب الصفا .
تحميل ترجمة العالمالسيرة الذاتية
روى عنه القاضي عبد الحفيظ الفاسي وأبو العباس أحمد بن شعيب الأزموري المغربي والقاضي أحمد بن عبد الله بن ناضرين والقاضي حسن بن محمد المشاط، والحبيب أحمد بن الحسين آل جندان باعلوي الحسيني، وأخذ عنه محمد ياسين الفاداني وانتفع به وكان يتصل به في حجرة من الحرم المكي بباب الصفا ويجالسه للاستفادة، وكان يزوره صباح كل يوم جمعة ويجلس عنده برهة من الزمن للسماع والقراءة والاستفادة من أبحاثه التي معظمها في الحديث والإسناد، وحضر في مجالس متعددة وقد استجازه فأجاز له مرارًا عامة ما له مع الحاضرين في المجلس. سُئل الشيخ عن إقامته بمكة في حوالي سنة 1350 هـ فقال: أكثر من ستين سنة . وكان وقتئذ قارب المئة وعشرين عامًا. ورغم تقدمه في السن كانت القوة ظاهرة عليه. له مباحث جيدة في الحديث والفقه، قليل اللغو، عديم الفضول، يكره الأجرة على الدروس، كثير التورع والتقشف. توفى بمكة المكرمة في جمادى الأولى سنة 1365 فيكون عاش أكثر من مائة وثلاثين عامًا. مصادر الترجمة: أعلام المكيين، لعبد الله المعلمي (1/225) ، بلوغ الأماني في التعريف بشيوخ وأسانيد مسند العصر الشيخ الفاداني، لمحمد مختار الدين الفلمباني(1/53)، نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر، ليوسف المرعشلي(1/288)، الدليل المشير، لأبي بكر الحبشي(ص68).