قدم مكة المكرمة سنة 1348هـ بصحبة الأستاذ أحمد قستي فأخذ عن علماء المسجد الحرام ومنهم: الشيخ محمد علي المالكي، والشيخ عمر حمدان المحرسي، قرأ عليه كثيرا من كتب الحديث، والشيخ أحمد الهرساني، قرأ عليه في مصطلح الحديث وبعض أمهات كتب الحديث، والشيخ محمد أمين الكتبي، قرأ عليه في علوم العربية، والشيخ علوي عباس المالكي، وأجازه الشيخ عبد الحي الكتاني، والمحدث الشيخ عبد الباقي الهندي المدني.
تصدّر الشيخ للتدريس في المسجد الحرام، ودرس كذلك في المدرسة الصولتية سنة 1359هـ، وتولى قضاء مكة المكرمة سنة1366هـ.
أصيب بمرض الفالج في نصفه الأيسر سنة 1367هـ فصبر واحتسب، وقد سافر حينها إلى مصر للعلاج، ثم رجع مكة المكرمة، ولكنه لم يُشف كثيرا، كان دمث الأخلاق عظيم الأدب.
توفي في مكة المكرمة سنة 1387هـ، وله ابن واحد.
مصادر الترجمة:
قضاة مكة المكرمة، لعبد الله بن عبد الرحمن المعلمي(1/225-226)، المدرسون في المسجد الحرام، لمنصور النقيب(1/392-393)، الجواهر الحسان، لزكريا بيلا( 1/242-243)، صور من تراث مكة المكرمة، لعبد الله محمد أبكر(1/113).