تصدّر للتدريس في المسجد الحرام وانتفع به الناس، وفي سنة1326هـــ قام بتأسيس مدرسة الخياط الخيرية التي خرّجت الكثير من العلماء والتربويين والأعيان ورجال الدولة، وقد كلّفه الشريف بتأسيس مدرسة تضم المرحلة التحضيرية والابتدائية والثانوية فأسسها من طلاب مدرسته سنة1330هـــ، واستمرّت المدرسة في العهد السعودي باسم: مدرسة المسعى، ثم تحولت إلى المدرسة الرحمانية.
ويعتبر الأستاذ محمد حسين خياط أول معلم في مكة حذق التدريس التطبيقي الذي يصل بتلاميذه إلى النتيجة المطلوبة، فكان لا يسير على طريقة تلاوة المتون والشروح والحواشي ثم التعليق عليها بنفس ما في تلك الشروح من تعبيره، بل كان يعمد إلى تلقين تلاميذه ما يدرسونه تلقينا تصويريا معززا بالأمثلة والروايات، هكذا كان مجددا في طريقة التدريس، وهو بحق أول من أدخل هذه الطريقة إلى مدارس الحجاز.
توفي في أندويسيا عام 1355هــــ.
مؤلفاته:
له جملة من المؤلفات في علم الفلك منها ( الباكورة الجنية في علم الفلك).
مصادر ترجمته:
الانطلاقة التعليمية في المملكة، لعبد الله البغدادي(1/337)، المدرسون في المسجد الحرام، لمنصور النقيب(3/321) من أعلام التربية والتعليم، لكيفي الغريبي(ص84)، التعليم الأهلي للبنين بمكة، لفيصل مقادمي(ص136)، أعلام المكيين، لعبد الله المعلمي(1/316).