وأخذ عن الشيخ عبدالرحمن دهان، وأسعد دهان، والشيخ عمر باجنيد، والشيخ أحمد الخطيب، وأجازوه في مروياتهم وأذنوا له بالتدريس بالمسجد الحرام وكان ذلك سنة 1332هـ واستمر فيه حتى وفاته، وعقد حلقته في رواق باب الزيادة.
تولى رئاسة السادة العلويين فكان موضع ثقتهم ومحبتهم و تقديرهم لحل مشاكلهم والدفاع عن حقوقهم، وكان متواضعًا يحترم الكبير ويعطف على الصغير.
توفي بمكة المكرمة سنة 1359هـــ.
مصادر الترجمة:
سير وتراجم،لعمر بن عبد الجبار(128)، أعلام المكيين، للمعلمي(1/141) موسوعة أسبار(1/390)، المدرسون في المسجد الحرام، للنقيب(2/86).