تصدّر للتدريس في المسجد الحرام من سنة 1320هـ وحتى وفاته، وعقد حلقته بين باب الداودية وباب إبراهيم، وبحصوة باب أجياد، وكان يواصل درسه من مادة إلى أخرى، وانتفع به طلاب العلم، وكان طلابه يتسابقون إلى درسه في الفقه المالكي، ويتزاحمون على حلقته في رغبة وحرص على المواظبة، وكانت حلقته أكبر الحلقات في الجمع، اختير مدرسًا في مدرسة المطوفين التي أنشئت سنة 1347هـ، عمل عضوًا بدائرة مجلس المعارف، ثم عيّن رئيسًا بمحكمة التعزيرات الشرعية بمكة المكرمة، وقد ناب أيضًا في القضاء الشرعي بالمحكمة الكبرى.
كان الشيخ وهو في حال مرضه يأتيه الكثير من الطلاّب إلى داره بأجياد فيقرأون عليه وهو على فراشه فيفسّر لهم ما صعب عليهم فهمه ويحل لهم العويصات بعبارة واضحة.
توفي يوم الجمعة 19/4/1349هـ.
مؤلفاته:
رسالة في النحو سماها: الثمرات الجنية.
مصادر ترجمته:
مختصر نشر النور والزهر، لعبد الله مرداد أبو الخير(ص156)، نظم الدرر، لعبد الله بن محمد غازي(ص172)، سير وتراجم، لعمر عبد الجبار(ص90)،المدرسون في المسجد الحرام من القرن الأول حتى العصر الحاضر، لمنصور النقيب(1/398)، قضاة مكة المكرمة، لعبد الله المعلمي(1/229)، الجواهر الحسان، لزكريا بيلا(2/538)، تاريخ التعليم في مكة المكرمة، لعبد الله بن عبد الرحمن الصالح(ص150)، أعلام المكيين، لعبد الله بن عبد الرحمن المعلمي(2/825)، الشموع المضيئة للتربية في المملكة العربية السعودية سير وتراجم، لعمر حسين عبد الغفور(2/215).