وأخذ عن الشيخ أحمد مشتاق في المنطق وغيره، ولازم علماء المسجد الحرام وأخذ عنهم، وأجازوه إجازة عامّة، منهم الشيخ محمد المرزوقي، والشيخ صالح بن صديق كمال، والشيخ بهاء الدين، وغيرهم، أجيز بالتدريس بالمسجد الحرام؛ فعقد حلقة درسه عند باب حصوة باب أم هانئ، بعد صلاة الفجر، فكان يدرس التفسير، وقد أخذ عنه الشيخ علي بكر الكنوي، والأستاذ خالد قاسم كتبي، ودرّس الشيخ كذلك في مدرسة الفلاح بمكة المكرمة النحو والصرف، والفقه وأصوله، والتوحيد، والحديث ومصطلحه، والمنطق، والمعاني والبيان، عيّن قاضيًا بالمحكمة الشرعية بمكة المكرمة، ثم تولّى رئاستها سنة 1365هــ، وعيّن قاضيًا أيضا بالطائف.
توفي في يوم الأربعاء 24 شوال سنة 1387هـ ، ودفن بالمعلاة.
مؤلفاته:
1- شرح على متن الشيخ عمر السقاطي في الفقه الحنفي، طبع بجدة، المطبعة الشرقية، الطبعة الأولى، عام1347هـ.
2- التيسير شرح منظومة التفسير، طبع.
3- تهذيب الترغيب والترهيب( مختصر)، طبع مع تعليقات لعلوي المالكي، مصر، المكتبة القيمة عام1407هـ
4- نزهة المشتاق شرح اللمع في أصول الفقه لأبي إسحاق الشيرازي، طبع بمصر، بمطبعة حجازي عام 1370هـ.
5- فتح العليم الشافي على أصول الشاشي.
مصادر الترجمة:
نثر الدرر بتذييل نظم الدرر، لعبد الله بن محمد غازي(ص77)، المدرسون في المسجد في الحرام، لمنصور النقيب(4/115)، الدليل المشير، لأبي بكر الحبشي(ص398)، الجواهر الحسان، لزكريا بيلا، وفيه: يحيى أمان(1/200)، أعلام المكيين، لعبد الله المعلمي(1/230)، قضاة مكة، له أيضا(2/185)،التاريخ القويم، لمحمد طاهر الكردي(2/107) المكتبات الخاصة بمكة المكرمة، لعبد اللطيف بن دهيش(ص36)، العناية بالقرآن الكريم، لأحمد بن محمد المغربي(ص165).