ثم شرع في طلب العلم، فقرأ على أبيه ولازمه ملازمة تامة، ثم رحل إلى مكة مع والده فلازم علماء المسجد الحرام، ومنهم الشيخ بهجة البيطار، والشيخ محمد بن عبد الرزاق حمزة، و مدير المعارف سابقًا الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع، وجدّ في الطلب، وثابر عليه، حتى تحصّل على معلومات لا بأس بها، وعلى ثقافة واسعة في الأدب، وكان منكبًّا على المطالعة لا يسأم منها، انتدبه والده مرارًا مع المرشدين لبث الدعوة والإرشاد، ثم تعيّن مدير الإشراف الديني التابع للمعارف، ثم رئيسًا للهيئة العليا للتربية الإسلامية بالمنطقة الغربية، وكان برًّا بأبيه وصولًا لرحمه، وعلى جانب كبير من الأخلاق والصفات الحميدة.
مرض مرضًا كان يعتاده، ووافاه أجله في 1 من شهر ربيع الآخر عام1399هــ وخلف عشرة من الأبناء.
مصادر ترجمته:
روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين، لمحمد بن عثمان بن صالح(2/328)، أعلام المكيين، لعبد الله المعلمي(1/8).