كان ذا خلق عالٍ وأخلاق فاضلة، وكان يتشاغل زمن الاستراحة بمطالعة الكتب، ومناقشة الزملاء في البحث.
وقد كانت أول الفنون في محطات تدريسه: فن البلاغة، ومن أول أعماله العلمية التي قام بها بعد سفره لموطنه الأصل؛ تأسيسه لمؤسسة علمية بمساعدة أهله ومحبي العلم من عشيرته، وقد أسماها "نهضة الوطن الدينية الإسلامية، ونهضة البنات الدينية الإسلامية في مدينة أمفنان" ولهاتين المدرستين فروع في القرى، وقد كان عدد الملتحقين بها لطلب العلوم ما يزيد على 6000 طالبا، في جميع أقسامها وفروعها. وفي شهر ذي القعدة عام 1366هــ قدم حاجًا إلى بيت الله الحرام، وانتدب من قبل رئيس وزراء الحكومة الشرقية هناك عضوًا ببعثة الشرف الموفدة إلى الحرمين الشريفين، برئاسة أحمد بن شيخان باحميد، وفي عام 1393هـ كذلك قَدِم حاجًا، وقد التقى ببعض محبيه، وتحدّث معهم عن شؤون التعليم والنهوض بمؤسساته العلمية.
توفي الشيخ في عام 1417هـ.
مؤلفاته:
1- منظومة في علم الفرائض.
وله مؤلفات نثرًا ونظمًا، كما أفاده الشيخ زكريا بيلا.
مصادر الترجمة
الجواهر الحسان، لزكريا بيلا(2/509).