شارك العلماء بالتدريس في المسجد الحرام بباب علي وبباب السلام منذ عام 1332هـ و عيّن وكيلا بمدرسة الفلاح عام 1354هــ، ثم مديرًا لها وأبدى كفاءة وحسن تصرف وإدارة، ولكنه رأى أن قيامه بإدارة المدرسة صرفه عن مطالعة الكتب ونشر العلم، ففضَّل أن يكون بها مدرسًا، فأجيبت رغبته، وظلّ مدرسًا بقية حياته، ودرَّس كذلك بداره في شعب عامر ببرحة الرشيدي، كعادة علماء البلد الحرام، وعيّن رئيساً للمحكمة الكبرى عام 1346هـ فقيل لم يباشر عمله هذا، وقد أخذ عنه الطلبة من شتى البقاع الإسلامية.
توفي ليلة الخميس 25/2/1364هـ ودفن بمقابر المعلاة بعد الصلاة عليه عقب صلاة الفجر ليوم الخميس وله من الذرية ثلاثة أبناء: عبد الرزاق ( أمين عام مجلس الشورى ) عام 1409هـ , وأحمد ( تاجر بالطائف ), وعبد الواحد ( عمل بمكتبة الحرم المكي الشريف إلى التقاعد ).
مؤلفاته :
1- بغية كل مسلم لصحيح الإمام مسلم .
مصادر ترجمته:
نثر الجواهر والدرر، للمرعشلي(2/1271)، تشنيف الأسماع، لمحمود سعيد أبو سليمان(ص256)، سير وتراجم، لعمر عبد الجبار (ص291) نثر الدرر، لعبدالله غازي (ص73) قرة العين في أسانيد شيوخي من أعلام الحرمين،للفاداني(1/215)، الدليل المشير لأبي بكر الحبشي، الجواهر الحسان للشيخ زكريا بيلا، جريدة المدينة ملحق الأربعاء، بتاريخ ( 27/4/1414هـ)، مجلة (أهلاً وسهلاً) العدد 11 نوفمبر 2005م .السنة 29 د/ عبدالوهاب أبو سليمان، ترجمة له بموقع قبلة الدنيا(موقع إلكتروني).