صفحة العالم المكي : عبدالله بن حمد الغطيمل

نشأته وبداية طلب العلم ومشايخه:
ولد عام 1376هـ في عنيزة ونشأ بها، ودرس فيها الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وكانت دراسته على أيدي نخبة من العلماء الأفاضل من تلاميذ الشيخ عبدالرحمن السعدي في المعهد العلمي في عنيزة:
- فقد درس على الشيخ محمد ابن عثيمين وحفظ على يده بعض المتون كفتح رب البرية بتلخيص الحموية ولمعة الاعتقاد.
- كذلك درس على الشيخ عبدالله الحسن البريكان علم الفرائض.
- والشيخ حمد المحمد البسام.
- والشيخ عبدالله الحمد الشبيلي.
- والشيخ صالح العبيكي.
- والشيخ إبراهيم بن علي التركي.
- كما درس على الشيخ علي بن محمد الزامل والذي كان يقال عنه أنه أنحى أهل زمانه.
- وكذلك من مشايخه بعد المعهد العلمي الشيخ محمد مصطفى الزحيمي.
- والشيخ عثمان بن إبراهيم المرشد، وغيرهم.
تلقى حفظه الله تعليما شرعيا في المعهد العلمي إضافة إلى جملة من العلوم الإدارية والمسلكية والتطبيقية والتي أثرت حياته العلمية والعملية فيما بعد، وساهمت في فهم وإدراك كثير من قضايا العصر، ومن تلك العلوم: التربية، وعلم النفس، والكيمياء، والفيزياء، والأحياء، والرياضيات (الجبر وحساب المثلثات)، والهندسة، والمناهج وطرق التدريس، والإدارة المدرسية، إضافة إلى العلوم الشرعية الأخرى.

درس البكالوريوس في كلية الشريعة وبقسم القضاء في مكة المكرمة، وكانت تتبع جامعة الملك عبدالعزيز قبل أن تتحول إلى جامعة أم القرى، وقد تخرج فيها عام 1399هـ، ثم أكمل دراسته العليا فدرس الماجستير في جامعة أم القرى في الفقه، وقد حصل على درجة الماجستير عام 1403هـ، وكانت رسالته بعنوان "علاقة السلطة القضائية بالسلطة الإدارية في الدولة الإسلامية" وكان مشرفه فيها الدكتور محمد بن سعد الرشيد، ثم أكمل دراسته حفظه الله فحصل على الدكتوراه عام 1409هـ وفي ذات تخصص الماجستير، وكانت رسالته بعنوان "أحكام تلف الأموال في الفقه الإسلامي" وكان مشرفه عليها الدكتور نزيه كمال حماد.

أعماله:
بدأ حفظه الله حياته العملية مبكرا من حياته فقد تعين معيدا بمجرد أن تخرج من البكالوريوس عام 1399هـ، ثم ترقى في درجات السلم العلمي، فقد أصبح محاضرا عام 1404هـ، ثم أستاذا مساعدا عام 1410هـ، ثم أستاذا مشاركا عام 1417هـ، ثم أستاذا عام 1422هـ، كما أنه حفظه الله مع قيامه بالتدريس واهتمامه بالبحث العلمي إلا أنه تولى عددا من المناصب:
- فقد كان رئيسا لقسم القضاء لأربع سنوات من عام 1413هـ.
- ثم في عام 1418هـ تولى رئاسة قسم الدراسات العليا الشرعية.
- ثم أصبح وكيلا لعمادة كلية الشريعة عام 1420هـ.
- كما أنه ترأس تحرير مجلة الجامعة لعلوم الشريعة واللغة العربية وآدابها من عام 1424هـ ولمدة أربع سنوات.
وترأس عددا من اللجان، كما كان عضوا في عدد من الجمعيات والمجالس منها انه كان عضوا في مجلس الدراسات العليا، وعضوا في مجلس مركز بحوث إحياء التراث الإسلامي بمعهد البحوث العلمية، وعضو كذلك في مجلس قسم القضاء، وهو عضو اللجنة العليا للمشاريع وخدمات المدينة الجامعية، وعضويات أخرى عديدة، كما أنه شارك في الإشراف على عدد من الرسائل العلمية ومناقشتها.
ومع كثرة أعماله المتعلقة بالجامعة إلا أن له حضورا خارج أسوار الجامعة، فقد شارك حفظه الله في أعمال اللجان العلمي في الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج، كما عمل كمستشار غير مفرغ في وزارة الشؤون البلدية والقروية، أمانة العاصمة المقدسة، وشارك في ندوات عدة منها ندوة الزحام في الحج عام 1423هـ، وترأس عددا من اللجان غير العلمية، وشارك في عدد من المؤتمرات.

مؤلفاته:
له حفظه الله مشاركات علمية ناقعة فمن كتبه المطبوعة:
1- الفروق الفقهية في المذهب الحنبلي كما يراها ابن قدامة المقدسي في كتابي الطهارة والصلاة. نشر عام 1413هـ.
2- الفروق الفقهية في المذهب الحنبلي كما يراها ابن قدامة المقدسي في كتابي الزكاة والصوم. نشر عام 1414هـ.
كما أن له أبحاث عدة من أهمها:
1- الجمع بين الصلاتين بعذر المطر والوحل، نشر في مجلة البحوث الفقهية المعاصرة 1414هـ العدد 18
2- الصيغة الفعلية وأثرها في إنشاء العقود، نشر في مجلة البحوث الفقهية المعاصرة 1415هـ العدد 22
3- الضوابط الشرعية لسؤال المخلوق، نشر في مجلة البحوث الفقهية المعاصرة 1416هـ العدد 28
4- بيع المغيبات بين الفقه النظري والواقع العملي نشر في مجلة البحوث الفقهية المعاصرة 1417هـ العدد 30
5- تغير الفتوى نشر في مجلة البحوث الفقهية المعاصرة 1417هـ العدد 35
6- الفقر المبيح لأخذ الزكاة بين النظرية والتطبيق، مجلة جامعة أم القرى 1419هـ العدد 18
7- أثر اتساع النطاق العمراني لمكة المكرمة على فتوى قصر المكي الصلاة بمنى، نشر في مجلة البحوث الفقهية المعاصرة
8- تكرار العمرة والإكثار منها، مجلة المجمع الفقهي الإسلامي العدد 13
9- معالم نظرية الانتحار في الفقه الإسلامي مجلة المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب العدد 30
10- مبدأ العفو عن الجاني والستر عليه في الشريعة الإسلامية .
وغيرها من الأبحاث المنشورة.


مصادر ترجمته:
- المترجم له.