عين في عام 1343هـ مدرسًا بمدرسة الفلاح بجده، ثم انتقل الى فرع المدرسة المذكورة في مكة المكرمة مدرسا بها.
وفي عام 1345هـ رحل إلى حضرموت واجتمع بعلمائها وأخذ عنهم ثم رحل في عام 1348هـ إلى الهند، ثم عاد إلى المدينة المنورة عام 1349هـ وأخذ العلم عن كبار علمائها وأجازوه، ثم عاد إلى مكة المكرمة عام 1350هـ فعين مديرًا لمدرسة الفلاح فظل بهذا المنصب الى أن عُين قاضيا سنة 1361هـ بالمحكمة الشرعية الكبرى بمكة المكرمة وبقي في القضاء حتى وفاته سنة 1374هـ وسار في القضاء سيرة حسنة وكان عاكفا على الذكر والعبادة وأدائه الفرائض ونوافل الطاعات منصرفًا عما سوى الله تعالى لا يجد الراحة الا في العبادة والاطلاع والبحث والمذاكرة والتدريس وكان يدرس في الحرم المكي في أوقات متفاوتة، وقد قضى معظم حياته في طلب العلم ونشره، وقد شغله التعليم والقضاء عن
التأليف.
توفي في مكة المكرمة سنة 1374هـ ودفن بالمعلاة، وقد خلف تسعة من الأولاد، خمسًا من البنات وأربعة من البنين .
مؤلفاته:
(1) منظومة في السيرة النبوية تقع في ألف بيت واسمها: ( خلاصة السير لسيد البشر ) نظَمَها عام 1340هـ
(2) رسالة صغيرة في أحكام الصلاة لصغار المبتدئين (مطبوعة ) ولم أقف على من طبعها.
(3) الدليل المشير إلى فلك أسانيد الاتصال بالحبيب البشير، وهو (ثبت) جمع فيه أسماء شيوخه وتراجمهم، ( طبع بتوزيع المكتبة المكية - مكة – 1418هـ) ويقع في 630 صفحة.
(4) ألفية في الفقه الشافعي، أتم نظمها عام 1365هـ ، وقد طبعت بالمطبعة الحجازية بالقاهرة في حينه ووزع منها الكثير، وأعيد تصويرها حاليا.
مصادر الترجمة:
(1)أعلام المكيين، لعبدالله بن عبدالرحمن المعلمي (1/357).
(2) الجواهر الحسان، لزكريا بيلا (1/316).
(3) تشنيف الأسماع، لأبي سليمان محمود سعيد (ص:26-28),
(4) نشر الرياحين في تاريخ البلد الأمين، لعاتق بن غيث البلادي (1/16)
(5) سير وتراجم، لعمر عبدالجبار (ص25).
(6) قرة العين في أسانيد مشايخي من أعلام الحرمين، للفاداني (1/15).
(7) نثر الدرر بتذييل نظم الدرر، لعبدالله بن محمد غازي (ص:23).
(8) موسوعة تاريخ التعليم في المملكة العربية السعودية في مائة عام 4/48-49(99).
(9) جريدة الندوة، كتب عنه محمد حسين زيدان، في العدد 8456 في تاريخ 22/ 4/ 1407 هـ.
(10) المدرسون في المسجد الحرام ، لمنصور النقيب(1/89).
(11) الأعلام، للزركلي (2/62).
(12) موقع مكة قبلة الدنيا (موقع الكتروني ).