كان رحمه الله له عناية بالرواية منذ صغره الى آخر عمره، فكان يروي عن كبار المسندين، وكان يستورد الكتب من مصر ويبيعها بالجملة والإفراد، وكانت له عناية فائقة قل نظيرها في الكتب؛ ولذلك لقب بـ(الكتبي)، وكان عالما يتكلم بالعربية الفصحى، وقد عُمِّر رحمه الله إلى المائة، تزوج عدة زوجات وأنجب ستة من الذكور، واثنتي عشرة من البنات.
توفي رحمه الله بمكة المكرمة سنة 1361هـ .
مؤلفاته:
لم تذكر مصادر ترجمته -فيما وقفت عليه- شيئا من مؤلفات له .
مصادر الترجمة :
(1)المدرسون في المسجد الحرام، لمنصور بن محمد النقيب (1/56).
(2)أعلام المكيين لعبدالله بن عبدالرحمن المعلمي (2/787-790).
(3)تشنيف الاسماع ،لمحمود سعيد أبو سليمان ص(20-21).
(4) رجال من مكة المكرمة ،لزهير كتبي وهو حفيد المترجم له ( 3/ 110 -113).
(5) صحيفة المدينة المنورة عدد 9595 في 9/3/1414هـ ملحق: ألوان من التراث لأنس يعقوب كتبي.
(6) قرة العين في أسانيد شيوخي من أعلام الحرمين، لمحمد ياسين الفاداني (1/10).