قدم مكة المكرمة مهاجرًا ومجاورًا في رحاب بيت الله وإلى الله سبحانه وتعالى سنة 1345هــــ وأقام فيها لطلب العلم، وذهب إلى المدينة المنورة وأقام فيها مدة لطلب العلم فأخذ فيها التفسير والحديث والفقه والتوحيد عن علمائها في المسجد النبوي، ثم عاد إلى مكة المكرمة والتحق بدار الحديث، وأخذ فيها التفسير والحديث ومصطلحه والفرائض، وأثناء دراسته فيها لازم حلقات الدروس بالمسجد الحرام فحضر دروس الشيخ عبد الله بن حسن رئيس القضاة بمكة في التوحيد، وحضر دروس الشيخ عبد الظاهر أبي السمح في الحديث، والشيخ محمد بن عبد الرزاق حمزة في التفسير والشيخ محمد بهجة البيطار في الوعظ والإرشاد.
كان كثيرًا ما يُنَوِّبه الشيخ عبد الظاهر بإمامة الناس في المسجد الحرام بموافقة رئيس القضاة.
وعيّن مدرّسًا في المعهد السعودي بمكة، وهو أيضًا أستاذ العلوم الدينية بدار الحديث آنذاك.
توفي سنة 1391هــ.
مصادر الترجمة:
أعلام المكيين، لعبد الله المعلمي(1/345)، وسام الكرم، ليوسف الصبحي(ص418)، أئمة المسجد الحرام في العهد السعودي، لعبد الله آل علاف الغامدي(ص266).