وآخرها عضوية رئاسة القضاء، وأحد أعضاء مجلس الشورى.
أدخله والده مدرسة الفلاح بمكة المكرمة فدرس فيها دراسته النظامية بجميع مراحلها حتى تخرج بدرجة تؤهله لأن يقوم بالتدريس والتعليم، لكنه آثر أن يواصل دراسته بعد تخرجه من مدرسة الفلاح، فامتطى العزم على أن يسافر إلى مصر، فالتحق بجامعة الأزهر، وبعد مضي سنوات عدّة حصل المترجم له على شهادة الماجستير في القضاء من الجامعة المذكورة، وبعد عودته إلى مكة المكرمة عمل (مساعد قاضي) بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة سنة 1371هـ، ثم قاضيا بالمحكمة المستعجلة الثانية سنة 1372 هـ ، ثم قاضيا بالحكمة الشرعية الكبرى سنة 1374هـ ثم رئيسًا لمحكمة مكة الكبرى سنة 1383 هـ ثم قاضي تمييز بالمنطقة الغربية سنة 1384 هـ ثم مستشارًا بالديوان الملكي سنة 1420 هـ وحصل على رتبة وزير بموجب أمر ملكي سنة 1404 هـ ، وعيّن عضوًا في هيئة كبار العلماء وعضوًا بالمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي منذ تأسيسها، وعضوًا بمجمع الفقه الإسلامي برابطة العالم الإسلامي، وفي بعض المؤتمرات خارج المملكة العربية السعودية.
توفي يوم الأحد الثامن من شهر شوال عام 1422 هـ بجدة ونقل جثمانه إلى مكة المكرمة فجر يوم الإثنين ثم صلي عليه ودفن بمقبرة المعلاة.
مصادر الترجمة
الجواهر الحسان، لزكريا بيلا(2/610)، قضاة مكة، لعبد الله المعلمي(1/425)، موسوعة أسبار (2/485-486) صحيفة عكاظ، السنة الثالثة والأربعون، العدد12904، 10 شوال، عام 1422هـ