وقرأ على جده المذكور في العقائد والفقه الشافعي والتحق بالمدرسة الخيرية التابعة للشيخ محمد بن يوسف الخياط سنة 1326هـ، وفيها قرأ النحو والصرف والتوحيد وغير ذلك، ولازم الشيخ أحمد بن عبد اللطيف الخطيب، وقرأ عليه في الفقه والنحو والفرائض وأصول الفقه والعروض والقوافي، وقرأ على الشيخ أحمد النجار الطائفي في الفقه والمصطلح وحضر دروس الشيخ مشتاق أحمد الهندي والشيخ عيسى رواس والشيخ حبيب الله الشنقيطي والملا عبدالرحمن كريم بخش، وكان قد التحق بالمدرسة الصولتية سنة1338 ودام فيها عدّة شهور ثم رحل في عام 1339هـ إلى فلفان وكلنتان وقدح، وبعد ثمانية شهور قفل راجعًا إلى مكة المكرمة فالتحق بالمدرسة الصولتية مرّة ثانية ومكث بها 4 سنين حتى عام 1343هـ فقرأ على مشايخها وقرأ على الشيخ سعيد يماني وسمع على الشيخ عبد القادر بن صابر منديلي، وفي صفر سنة 1343هـ نزل إلى جدة ثم سافر إلى جاوا سنة1344هـ ومكث فيها يدرس إلى سنة 1349هـ ورجع إلى مكة المكرمة في رجب من السنة المذكورة ولازم السيد عيدروس وقرأ عليه الأوائل العجلونية وبعضًا من صحيح البخاري، وفي سنة 1350هـ عيّن مدرّسا بالمدرسة الصولتية ثم عيّن مدرّسا سنة 1356هـ بدار العلوم الدينية في الأقسام العالية ومكث فيها مدة 3 سنين وكان إلى جانب التدريس يتلقى عن كبار علماء الحرمين الشريفين والوافدين إليها فأخذ عن الشيخ عبد الستار الدهلوي والشيخ علي المالكي والسيد عبد الحي الكتاني والشيخ عمر حمدان المحرسي والمفتي الشيخ إبراهيم الغلاييني وغيرهم، وروى عنه جمع من طلاب الصولتية ودار العلوم الدينية، وفي شعبان سنة 1379هـ توفي بمكة المكرمة ودفن في المعلاة.